التحدي
يبذل الأولياء ومدراء المدارس والمربون أوقاتا كبيرة ومبالغ نفيسة لنجاح الأبناء في الدراسة الأعدادهم بكفاءة المستقبل ناجح
ولكن رغم كل ما يوفرونه الا أن كثير من الأطفال يعيشون حالات من الفتور من الدراسة و يتعرضون إلى الرسوب ثم يكونوا لقمة سائغة للآفات الاجتماعية من الإدمان الاحتيال التزوير إلى السرقة والشعب وغيرها من الآفات
واللغر المحير هو أن أغلبية هؤلاء الأطفال يتمتعون بقدرات وإمكانيات تؤهلهم للنجاح فما هو السبب وراء العزوف عن الدراسة ونقص الدافعية؟
والجواب هو أن مثل هؤلاء الأطفال يمتلكون صورة ذاتية عن أنفسهم متدنية ومعتقدات سلبية وهي أنهم لا يستطيعون النجاح ولا يستحقون النجاح مما يدفعهم إلى فقدان الأمل فيستعملون قدراتهم ومهاراتهم وفق الصورة المتدنية وهي الشعب وما يشبهه
الحل
للخروج من هذه الدائرة السلبية يحتاج الطفل إلى بناء صورة ذاتية إيجابية عن نفسه و يغير معتقداته السلبية عن نفسه و يرى بوضوح قدراته و مهارته حتى يثق في نفسه فيحترم نفسه و يرى نفسه أنه أهلا للنجاح فيبذل جهده لذلك و نقطة الانطلاق تبدأ بغرس الشعور بمعية الله تعالى حتى يشعر بالأمان و المسؤولية و الرقابة الداخلية في عصر المغريات و العالم الافتراضي.ثم الشعور بالتقبل اتجاه الامور التي تكون خارج قدراته مثل خلقته و قدراته أو اعاقته. و كيف يحول دراسته إلى قضيته الشخصية و يكون مسؤولا عن نتائجه فيركز على حلمه المهني. ثم كيف يشعر بالانتماء إلى أسرته ثم إلى وطنه و أمته وكيف يقدم قيمة حقيقية إلى البشرية فيشعر بالتقدير و الاحترام لنفسه ليس بما يقتنيه و يلبسه أو يملكه بل بما يقدمه من قيمة لمن حوله.
في هذا الإطار صممنا منهاج بناء تقدير الذات متكامل يتكون من سبعة محاور كل محور يبني لبنة في تقدير ذات الطفل.
المنهجية
في هذا السياق، بادرت مؤسسة رواحل بتصميم منهجية متكاملة لبناء تقدير الذات لدى الأبناء تتكون من 7 محاور مترابطة و كأنها شجرة لها جذور متمثلة في غرس الشعور بمعية الله تعالى عند الابن ثم التربية التي تعيش فيها الشجرة و المتمثلة في الشعور بالتقبل ، تخرج من هذه الشجرة أغصان قوية متمثلة في الشعور بالتميز، الشعور بالأمان و المسؤولية، الشعور بالانتماء ، الشعور بالإنجاز في دراسته و في علاقاته الاجتماعية من جذع قوي متمثل في الصورة الذاتية الإيجابية .
مستويات المنهاج
9-7
سنة
المستوى 1
12-10
سنة
المستوى 2
17-13
سنة
المستوى 3
مميزات المنهاج
برنامج تكاملي
تنمية لمختلف جوانب شخصية الطفل
برنامج تفاعلي
برنامج حيوي غير تلقيني
برنامج تشاركي
تعاون المشرف الولي, و المربي لتنمية الطفل
مميزات المنهاج
صاحبة منهاج تقدير الذات
فتوحة سعيد
فتوحة سعيد هي أخصائية في بناء تقدير الذات، تطوير العلاقات الزوجية وتربية الأبناء. بالإضافة إلى شهادة ليسانس في علم النفس المدرسي من جامعة البليدة (الجزائر) فهي أيضا حاصلة على دبلوم الوساطة العائلية من جامعة Mc Master ودبلوم التدريب الشخصي Coaching من جامعة Ericson (كندا)
- قامت بتصميم “منهاج بناء تقدير الذات عند الأطفال”
- صاحبة أول منصة تعليمية في الجزائر للأمهات تعني ببناء شخصية الأم كما تساعدها على بناء مهارات التربية حكيمة للأبناء وهو “نادي الأم الحكيمة”.
- تخرجوا من برامجها العديد من المدربين في بناء تقدير الذات ومدربين للمقبلين على الزواج
- قامت بتصميم “منهاج بناء تقدير الذات عند الأطفال”
- “منهاج المخيمات الصيفية”
- “برنامج تأهيل المقبلين على الزواج”
- كما قامت بتأليف “سلسلة كتب لبناء الثقة بالنفس عند الأطفال
- هي حاليا مؤسسة ومديرة شركة رواحل للتدريب وتطوير المناهج والحلول التربوية.
إنطباعات المنهاج
فتيحة يوحجار
سطيف
شكرا لك و الف شكر على هذه التجربة الرائعة و اجمل نهاية السنة 2022 هو دورة بناء تقدير الذات و انا جد راضية بالتوفيق للجميع و تشرفت بمعرفتكم
صديق زراوقي
باتنة
دورة بناء تقدير الذات للأطفال. من أفضل الدورات التي تشرفت بحظورها مع الأستاذة فتوحة سعيد التي أبدعت في هذا البرنامج المتكامل والذي تهدف من خلاله تقديم الدعم لهم، من خلال منهاج متكامل وعمل رسالي يراعي الفروقات الموجودة لدى الأطفال ويغرس فيهم القيم النبيلة والأخلاق الإنسانية السليمة وتكون النتيجة في النهاية طفل اجتماعي خال من العقد النفسية واجتماعي ومحب لاصدقائه و مفتخر بوطنه ومحب لدينه، ومتحمل للمسؤوليته . ولا ننسى المرافقة التي تقدمها الأستاذة للمدربين وظمان التواصل المستمر وكذلك اللقاءات الشهرية معها مع كل المدربين الآخرين. في الاخير نقول عن برنامج منهاج بناء تقدير الذات للأطفال عمل رسالي لكل من يريد أن يقدم خيرا لأبناء وطنه وللانسانية جميعا. شكرآ لك بارك الله فيك أستاذة فتوحة سعيد على هذا البرنامج و اسأل الله ان يكرمك كما أكرمت فلذات اكبادنا وأدخلت السرور على قلوبهم. أمين يارب العالمين.
إكرام قائد سليمان
بريطانيا
بارك الله فيكم و أشكر الاستاذة فتوحة سعيد على مجهوداتها في نشر ثقافة تقدير الذات في المجتمع الجزائري فهو الحلقة المفقودة و التي تحول دون تحقيق إنجازات كبيرة على مستوى الأفراد و المجتمع و سعدت بأن أكون احدى طالبات الاستاذة و خريجة دورة مدرب تقدير الذات للأطفال.وما استفدته من الدورة هو حصولي على المنهج الذي سأعمل على تدريب الاطفال عليه و الذي يحتوي محاور مهمة جدا لبناء تقدير الذات عند الاطفال و قد احتوت حقيبة المنهج على كل ما يحتاجه المدرب فشكرا جزيلا لكم على مجهوداتكم نفع الله بنا و بكم